تطوير مواقع

إليك 3 نصائح ذهبية ستساعدك في إنجاح موقعك أو مدونتك

التدوين ظهر منذ أعوام، والان أصبح من أكبر وأشهر المجالات في العالم، تعددت منصات التدوين، وتنوعت مميزاتها، البعض حقق ولايزال يحقق دخلا جيدا كل شهر من التدوين، وهناك من إتخد التدوين كهواية لاغير، هناك من دخل المجال بجدية واخرون للتسلية وماشابه ذلك. تدوينة اليوم تقدم لكم 3 نصائح ذهبية ستساعدك في إنجاح موقعك أو مدونتك بإذن الله :

1 – الصبر مفتاح الفرج

العديد من المدونين خصوصا المبتدئين في التدوين، غادروا المجال وأغلقوا مدوناتهم لعد صبرهم، ورغبتهم الكبيرة في رؤية الأرباح من اول يوم في التدوين، لا ياعزيزي، الربح لن ياتي من اليوم الأول أو حتى الشهر الأول، إنما بعد شهور من العمل، العمل لشهور دون ربح يستوجب بذل جهد كبير، ومع الصبر والتفكير في المستقبل ستبدل جهد أكبر ..

2 – الإستمرارية

نفس الشيء، الإستمرارية مرتبطة بالصبر، الكثير لم يستطيعو الإستمرار في التدوين، لان الأخير يحتاج لمجهود كبير في كتابة التدوينات، والاهتمام بتصميم الموقع والكثير من الأمور الأخرى، من الجيد الدخول لمجال ما لمعرفة خباياه او لغرض تحقيق ربح منه، لكن النتائج لن تظهر لك عزيزي في الوهلة الاولى،يجب عليك الإبحار في مجال التدوين والغطس في أعماقه وعندها قرر الإستمرار أو التوقف ..

3 – ساعد مشروعك

عند قرارك الدخول لمجال التدوين، يجب عليك مساعدة مشروعك، أول شيء يجب تدوين ماستحتاجه في مشروعك، مثلا أنت تريد إنشاء مدونة، ستحتاج قالب، ودومين، وصفحة فيسبوك، لماذا تبحثون دائما عن ماهو مجاني ؟؟ إنفق المال في إنشاء قالب خاص بك، إنفق المال في شراء دومين، ساعد مدونتك بإعلانات ممولة عبر صفحتها فيسبوك، حاليا جميع المجالات زادت صعوبة، والتدوين من بينها، يمكنك أيضا توظيف شخص يكتب لك مقالات إحترافية في الأشهر الاولى، وبعدها يمكنك إكمال المسيرة لوحدك .. قد تفعل كل هذا ولاوجود لنتائج مرضية، مع ذلك الصبر ثم الصبر ثم الصبر، هناك من إشتغل في التدوين ل 3 سنوات،ثم بعدها بدأ يرى نتائج مرضية ..

كما تلاحظون جميع النقط مرتبطة ومتعلقة بالصبر، فالصبر يعد مفتاح كل شيء، إصبروا وكافحوا وبالجد والعمل والمثابرة ستصلون لمبتغاكم إن شاء الله، وصلنا إلى نهاية التدوينة، ألقاكم في تدوينة الغد بحول الله، إلى اللقاء .

السابق
6 حقائق قد تسمعها لأول مرة عن فيس بوك
التالي
6 خطوات ضرورية يجب القيام بها قبل البدء في انشاء موقع جديد (الجزء الاول)

اترك تعليقاً